يزيد بن عَمْرو، عنه، عن ساكنة بنت الجعد قالت: سمعت رَجاءَ الغَنَوي رفعه: "من قرأ قل هو اللّه أحد ثلاثَ مرَّات فكأنما قرأ القرآن أجمع" وبهذا الإِسناد عِدَّةَ أحاديث.
قال: ورَوَى عن سَرَّاء بنتِ نَبْهان أحاديثَ مناكير، وليس يُعرَفُ لِسَرَّاء إلَّا الحديث الذي يَرْويه ربيعة بن عبد الرحمن بن حِصْن عنها، ولا يُعرَف لرِجَاء الغنوي رِواية، ولا صِحَّةُ صُحْبة، وحديثُ:"قُلْ هُوَ الله أَحَد" ثابتٌ من غير هذا الوجه بغير هذا اللفظ.
وقال ابن عدي: في حديث "حَرْق التوراة": منكَر المتن غيرُ مشهور السَّنَد.
٤٣٥ - أحمد بن الحارث بن مِسْكِين المصري، كان الطَّحَاوي يُنكر عليه روايتَه عن أبيه، انتهى.
وأرَّخ مَسْلمة وفاته في شعبان سنة إحدى عشرة وثلاث مئة.
٤٣٦ - ز ذ - أحمد بن الحارث، عن الصَّقْر بن حبيب (١)، بحديث عَليّ:"ليس في العَوَامِل صَدَقة". رواه الدارقطني في "السنن". قال ابن القطان: أحمد مجهولٌ كشيخه.
قلت: ذكره ابن حبان في "الثقات"، ويحتمل أن يكون هو الغَسَّاني [٤٣٤] فقد ذكر ابن القَطَّان أنه رآه في عِدَّة نُسَخ من "كتاب الدارقطني": أحمدُ بن الحارث البَصْري بالباء الموحدة (٢).
٤٣٥ - الميزان ١: ٨٩، المغني ١: ٣٦، ذيل الديوان ١٦، تاريخ الإِسلام ٤٠١ سنة ٣١١. ٤٣٦ - ذيل الميزان ٩٠، ثقات ابن حبان ٨: ٦. (١) ويقال: الصَّعِق بن حبيب، كما سيأتي [٣٩٢٧]. (٢) ذكر العراقي قبل ترجمة أحمد بن الحارث هذا، ترجمةَ أحمد بن حاتم السَّمِين، =