قال النسائي: روى عن الثوري، ومالك بن مغول أحاديث كانا أتقى لله من أن يحدِّثا بها، انتهى.
وقال ابن المديني: ينفرد عن الثوري بأحاديث.
وذكره العقيلي في "الضعفاء" فقال: سكن مصر، يخالف في بعض حديثه، ويحدث بما لا أصل له. منها: عن الثوري، عن ابن المنكدر، عن جابر رفعه:"النومُ أخو الموت".
وخالفه عبيد الله بن موسى، وآخرون، عن الثوري، فأرسلوه.
وروى أيضًا عن كامل أبي العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة:"أن النبي ﷺ تزوَّج ميمونة وهو مُحْرِمٌ". قال: وقد رواه خلاد بن يحيى، عن كامل فقال: عن عطاء مرسَل، وهو أولى.
٤٣٩٦ - عبد الله بن محمد بن المُغيرة المدني، عن هشام بن عروة، وفرَّق بعضهم بينه وبين الكوفي، فيه شيء.
٤٣٩٧ - ز- عبد الله بن محمد بن أبي يزيد الخَلَنْجِي، القاضي الحنفي.
قال إبراهيم بن عرفة: حدثني داود بن علي قال: سمعت بعضَ شهود الخَلَنْجِي يقول: ما عرفت أن القرآن مخلوقٌ إلَّا اليوم، فقلت له: وكيف علمتَ؟ أجاءكَ وَحْي؟ قال: سمعتُ القاضي يقول ذلك.
٤٣٩٦ - الميزان ٢: ٤٩١، المغني ١: ٣٥٥. ٤٣٩٧ - تاريخ بغداد ١٠: ٧٣، الأنساب ٥: ١٨٣، مختصر تاريخ دمشق ١٤: ٥، الوافي بالوفيات ١٧: ٤٤٣، الجواهر المضية ٢: ٣٤٧.