قال الأول: أخبرنا ثابتُ بن بُنْدار، أخبرنا البَرْقاني، وقالت شُهْدَة: أخبرنا أبو الفضل الأنصاري، أخبرنا ابن الهَرِيْسَة قالا: أخبرنا الحافظ أبو بكر الإسماعيلي، حدثنا أحمد بن مَمْلِك، حدثنا عبد المتعال بن إبراهيم بن عيسى بن الزبير الأنصاري، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده قال: كنت أنا وكُرْزُ بن وَبَرَة، ومحمدُ بن واسع، وعكرمةُ مولى ابن عباس: حين نصبنا قِبْلَةَ مسجدِ الجامع بجُرْجَان.
قال الإسماعيلي: أحسَبُه موضوعًا من قِبَل ابن مَمْلِك.
٨٠١ - أحمد بن محمد بن مالك بن أنس بن أبي عامر الأصْبَحِيُّ، عن أبيه، وعن إسماعيل بن أبي أُوَيس.
قال الدارقطني: ضعيفٌ. وقال ابن حبان: مُنكَر الحديث، يأتي بالأشياء المقلوبة، انتهى.
ونسبه ابن حبان لجدّه.
٨٠٢ - أحمد بن أبي حنيفةَ: محمدِ بن مَاهَان، قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: مجهول، انتهى.
قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل": أحمد بن محمد بن ماهان المعروف والدُه بأبي حنيفة، صاحب القَصَب الواسطيُّ، روى عن أبيه، كَتَب لنا شيئًا من فوائده، فلم يَعْرِف أبي والدَه، وقال: هو مجهول، ولم يَسْمَع منه.
قلت: فهذا يدل على أن أبا حاتم إنما جَهَّل أبا حنيفة لا ابنَه أحمد (١).