"أن ضِفْدعًا ألقت نفسَها في النار من مخافة الله، فأثابهنَّ الله بَرْدَ الماء، وجعلَ نَقِيقَهُنَّ التَّسبيحَ"، انتهى.
وقال العقيلي: كوفي، روى عن جابر، عن عكرمة، قال: ذُكر سُهَيْل عند ابن عباس فلَعَنه وقال: إنه كان عَشَارًا (١).
رواه الثوري، عن جابرٍ فقال: عن أبي الطُّفيل، عن علي. واختُلِفَ عليه في رَفْعه ووَقْفه، والرواية في سُهيل لَيِّنة.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: روى عنه أبو عبيد القاسم بن سَلَّام، كان ممن يخطئ.
٢٧٣٨ - حماد بن عثمان، عن الحسن البصري، مجهول (٢)، انتهى.
وفي "الثقات" لابن حبان: حماد بن عثمان، عن عبد العزيز الأعمى، عن أنس. وعنه سعيدُ بن أيوب، فكأنه هذا.
(١) في "ضعفاء العقيلي": "إنه كان عَشَّارًا باليمن، فمسخه الله شهابًا". والعَشَّار: الذي يأخذ على السِّلَع مَكْسًا. ٢٧٣٨ - الميزان ١: ٥٩٧، التاريخ الكبير ٣: ٢١، الجرح والتعديل ٣: ١٤٤، ثقات ابن حبان ٦: ٢٢١، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٢٣٤، المغني ١: ١٨٩، الديوان ١٠١. (٢) في "الديوان": حماد بن عثمان، عن الحسن بن حماد بن الحسن، مجهول كشيخه. ٢٧٣٩ - الشعر والشعراء ٧٥٤، تاريخ الطبري ٨: ٨٦، الأغاني ١٤: ٣٢١، تاريخ بغداد ٨: ١٤٨، المنتظم (العلمية) ٨: ٢٩٦، معجم الأدباء ٣: ١١٩٦، وفيات الأعيان ٢: ٢١٠، مختصر تاريخ دمشق ٧: ٢٤١، السير ٧: ١٥٦، تاريخ الإِسلام ٣٨٣ الطبقة ١٦، الوافي بالوفيات ١٣: ١٤٢. (٣) كذا في الأصول، وهو خطأ، صوابه: حماد عَجْرد بن عمر بن يونس …