أو مأبونة، فالتزقت يَدُها بعَجِيزتها، فأخبرنا مالكًا فقال: هذه المرأة تطلب حَدَّها، فاجتمع الناس، فأمر بها مالكٌ أن تُضرب الحدَّ، فضُربت تسعة وسبعين سوطًا، ولم تُنْزَع اليد، فلما ضربت تمام الثمانين، انتزعت اليد، وصُلِّي على المرأة ودفنت.
٨٦٣٢ - ز - يعقوب بن إسحاق بن الصَّبَّاح بن عمران بن إسماعيل بن محمد الأشعث الكِنْدِي، فيلسوفُ العَرَب، يكنى أبا يوسف.
ذكره ابن النجار، وقال: كان متَّهمًا في دينه، وله مصنفات كثيرة في المنطق والنجوم والفلسفة، وله معرفة بالأدب.
ثم ساق من طريق أبي بكر النقاش المفسِّر، عن أبي بكر بن خزيمة قال: قال أصحاب الكندي له: اعمل لنا مثل القرآن، فقال: نعم، فغاب عنهم طويلًا، ثم خرج عليهم فقال: والله لا يقدر على ذلك أحد.
ثم ذكر عنه حكايات في البُخْل، منها: أن أمه أرسلت تطلب منه ماء باردًا، فقال للجارية: املئي الكُوز من عندها، فصُبِّيه عندنا، واملئيه به لها من المزمَّلة. ثم قال: أعطَتْنا جوهرًا بلا كيفية، وأعطيناها جوهرًا بكيفية.
وذكر ما يدل على أنه كان بعد المئتين، فإن والده ولي للرشيد ولايةً.
٨٦٣٢ - معجم الشعراء ٥٠٠، فهرست النديم ٣١٥، تاريخ حكماء الإِسلام ٤١، أخبار الحكماء ٢٤٠، طبقات الأطباء ٢٨٥، السير ١٢: ٣٣٧، الأعلام ٨: ١٩٥. وأعاده المصنف بعد الترجمة [٨٦٤١] فأسقط اسم والده. ٨٦٣٣ - الميزان ٤: ٤٤٩، التاريخ الكبير ٨: ٣٨٩، الجرح والتعديل ٩: ٢٠٥، ثقات ابن حبان ٥: ٥٥٣، المؤتلف للدارقطني ١: ١٥٩، المؤتلف لعبد الغني ١٤، الإِكمال ١: ١٩٩، توضيح المشتبه ١: ٣٤٩ و ٤: ٢٢٠، تعجيل المنفعة ٤٥٦ أو ٢: ٣٨٥. (١) في حاشية ص: "وقيل فيه بالضم والجيم".