وقال يحيى بن معين: ليس بشيء. وذكره الساجي وابن الجارود والعُقَيلي في "الضعفاء".
وقال ابن عدي: أحاديثه ليس لها نُور، وهو ضعيفٌ غير ثقة، يحدّث عن جماعة ضعفاء، وهو بَيّن الضعف.
وقال العقيلي: روى عن عمر بن صُبْح، عن رُكْن، عن شداد بن أوس رفعه:"أبو بكر أوزنُ أمتي، وعُمر خيرُ أمتي، وعُثمان أحكمُ أمتي … " إلى أن قال: "ومعاويةُ أحلَمُ أمتي". ولا يتابَع على هذا، ولا يُعرف إلَّا به.
ولما ذَكَر له ابنُ الجوزي حديثًا في فضل الصحابة قال: هو المتَّهم به عندي، فإما أن يكون من فعله، أو من تدليسه عن الضّعفاء.
وقال ابن حبان: غلب الوَهَم على حديثه، حتى بَطَل.
وذكر الطوسي في "رجال الشيعة"(١) بشير بن زاذان الجَزَري وقال: كان ثقة، روى عن الصادق، فما أدري هو هذا أو غيره.
وذكره مَسْلَمة في "الصلة" فقال: يروي عن رجل، عن جعفر بن بُرْقَان، لم يزد.
١٥٢١ - بشير بن زياد الخراساني، عن ابن جُريج، منكر الحديث، ولم يُتْرَك.
قال ابن عدي: له ما يُنكَر، من ذلك: قال: حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن جابر قال: كنا وما نرى أحدَنا أحقَّ بدينارِهِ ودِرْهمه من أخيه، والله لقد سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن الجارَ ليتعلَّق بجاره يقولُ:
(١) رجال الطوسي ١٥٦. ١٥٢١ - الميزان ١: ٣٢٨، الكامل ٢: ٢٢، تاريخ بغداد ٧: ١٣١، الإِكمال ١: ٢٨٧، المغني ١: ١٠٨، الديوان ٥٠.