قلت: روى عنه عمرو بن خالد، والنُّفَيلي، وكان مؤدِّبًا للخلفاء، انتهى.
وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال ابن عدي: منكَر الحديث عن الزهري وغيره، يكنى أبا بِشْر، مولى المُعَيْطِيِّين.
٦٧٨٣ - محمد بن الزبير، عن أنس بن مالك. ضعفه يحيى بن معين.
٦٧٨٤ - محمد بن الزَّحَّاف، عن أبيه، عن ابن جريج. قال ابن منده في "تاريخه": حدث بمناكير.
٦٧٨٥ - محمد بن أبي الزُّعَيْزِعَة (١)، عن عطاء، ونافع. وعنه محمد بن عيسى بن سُمَيعْ فقط.
قال أبو حاتم: منكر الحديث جدًّا (٢)، وقال أبو حاتم: لا يشتغل به. وقيل: كان من أهل أَذْرِعات.
ومن مناكيره: عن نافع، عن ابن عمر ﵄ أن النبي ﷺ قال:"تصافَحُوا، فإن المصافحة تذْهَب بالشَّحْناء"(٣).
وبه عن النبي ﷺ في قوله:" (ومِنْ النَّاس مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الحَدِيث): باللعب والباطل، ولا تسمحُ نفسُه ولا تَطِيبُ نفسُه أن يتصدَّق بدرهم".
٦٧٨٣ - الميزان ٣: ٥٤٧، ضعفاء ابن شاهين ١٦٩، المغني ٢: ٥٨٠، ذيل الديوان ٦٢. ٦٧٨٤ - الميزان ٣: ٥٤٨، المغني ٢: ٥٨٠، ذيل الديوان ٦٢. ٦٧٨٥ - الميزان ٣: ٥٤٨، التاريخ الكبير ١: ٨٨، ضعفاء العقيلي ٤: ٦٧، الجرح والتعديل ٧: ٢٦١، المجروحين ٢: ٢٨٨، الكامل ٦: ٢٠٥، المدخل إلى الصحيح ٢٠٥، ضعفاء أبي نعيم ١٤٣، ضعفاء ابن الجوزي ٥٩:٣، مختصر تاريخ دمشق ١٦٦:٢٢، المغني ٢: ٥٨٠. (١) في "مختصر تاريخ دمشق": أن اسم أبي الزعيزعة: سالم. (٢) هذا قول البخاري، كما نبّه عليه الحافظ هنا في آخر الترجمة. (٣) في "المجروحين": "تُذهِب السَّخِيمة".