ﷺ يقول:"أُخَر كلامٌ في القَدَر لشرار هذه الأمة في آخِرِ الزمان". فهذا أشبهُ، انتهى.
وقال أبو داود: ليس بشيء. وقال ابن أبي حاتم: فرَّق بينهما بعض الناس، وهما واحد.
قلت: وكذا فرق ابن عدي بين عنبسة بن مهران، وعنبسة الحدّاد.
وقال البخاري: لا يتابع على حديثه، حكاه العقيلي. وقال: أراد هذا الحديثَ، ثم ساقه مرفوعًا وموقوفًا، وأشار إلى أن الموقوفَ أشبه.
وقال عثمان الدارمي: قلت ليحيى: عنبسةُ، عن الزهري، مَنْ عنبسة الذي روى عنه يحيى بن المتوكِّل؟ فقال: لا أعرفه.
وقال ابن عدي: ليس بالمعروف (١).
٥٨٨٠ - عنبسة بن هُبَيرة، عن عكرمة، مجهول، انتهى.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يعتبر حديثُه من غير رواية عثمان الطائفي.
(١) فرَّق ابن عدي - كما أشار إليه المصنف قبل قليل - بين عنبسة بن مهران، وعنبسة الحداد. فذكر في ترجمة عنبسة بن مهران قول ابن معين الذي رواه الدارمي عنه، ثم ساق له ابن عدي حديث: "من شاب شيبة في الإِسلام … " من طريق عنبسة، عن مكحول، عن سعيد، عن أبي هريرة مرفوعًا، وقال: لم أعرف له غير هذا الحديث. ثم ترجم لعنبسة الحداد، وساق في ترجمته حديث: "أخر كلام … " المذكور. وقال: لا أعرف له غير هذا الحديث. فهذا تفصيل ما أجمله المصنَف هنا. ٥٨٨٠ - الميزان ٣: ٣٠٣، الجرح والتعديل ٦: ٤٠٣، ثقات ابن حبان ٧: ٢٨٩، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ٢٣٦، المغني ٢: ٤٩٤، الديوان ٣٠٩.