وقال الدارقطني في "غرائب مالك": حدثنا أبو طالب بن نصر، حدثنا إسماعيل بن محمد بن جِدار، حدثنا الضحاك بن حَجْوة المَنْبِجي، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن أنس رفعه:"مَنْ أتى منكم الجمعةَ فليغتسل". قال أبو طالب: الضحَّاك هذا ضعيف، يضعُ الحديث.
٣٩٥٣ - ز - الضحاك بن درهم، قال ابن معين: ضعيف، من كتاب ابن أبي حاتم.
٣٩٥٤ - الضحاك بن زيد الأهوازي، عن إسماعيل بن أبي خالد. قال ابن حبان: يرفع المراسيل، ويُسنِد الموقوف، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال العقيلي: يخالف في حديثه، انتهى.
ورأيت في نسخة عتيقة: ابن يزيد بتحتانية أوله، وفي نسخة: زيد. وقال: روى عبد الملك بن مروان الأهوازي عنه، عن إسماعيل، عن قيس، عن ابن مسعود:"قلنا: يا رسول اللّه إنك تَهِم. قال: وما لي لا أَيْهَمُ ورُفْغُ أحدكم بين ظُفره وأُنْمُلته؟ " قال: ورواه ابن عيينة، عن إسماعيل، عن قيس مرسَلًا، وهو أولى.
٣٩٥٥ - ز - الضحاك بن شُرَحْبِيل، عن زيد بن أسلم، ضعفه أحمد. كذا أورده المؤلف في "المغني" ثم قال: الضحاك بن شرحبيل الغافِقِيّ، مصري، عن أبي هريرة، صدوق مُقِلّ.
٣٩٥٣ - الجرح والتعديل ٤: ٤٦٠، ضعفاء ابن شاهين ١١٣، المغني ١: ٣١١. ٣٩٥٤ - الميزان ٢: ٣٢٤، ضعفاء العقيلي ٢: ٢٢١، المجروحين ١: ٣٧٩، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ٥٩، المغني ١: ٣١١، الديوان ١٩٧. ٣٩٥٥ - الميزان ٢: ٣٢٤، تهذيب الكمال ١٣: ٢٦٧، المغني ١: ٣١١، تهذيب التهذيب ٤: ٤٤٥. ورمز للترجمة في ص: ز، وهي في "الميزان" فقد فرّق الذهبي في "الميزان" و"المغني" بين الراوي عن زيد بن أسلم، وبين المصري الغافقي. وهما واحد.