بلدك، قال: فكُفَّت عينه الواحدة في البحر منصرفًا، وعمي بالأندلس، وكان قوم بالأندلس يتحاملون عليه، وربما كذبوه.
وسئل القاضي محمد بن أحمد بن يحيى بن مفرِّجٍ عنه فقال: لم يكن كذابًا، ولكن كان ضعيف العقل.
وقال عبد اللّه بن يوسف الأزدي -يعني ابن الفَرَضي-: كان مسلمة صاحب رُقى ونِيْرَنْجانات، وحُفِظ عليه كلام سَوء في التشبيهات، وتوفي يوم الاثنين لثمان بقين من جمادى الأولى سنة ثلاث وخمسين (١)، وهو ابن ستين سنة.
ومن تصانيفه:"التاريخ الكبير" و"صِلَتُه" و "ما رَوَى الكبار عن الصغار" وكتاب في "الخط في التراب" ضربٌ من القُرْعة.
٧٧٣٨ - مسلمة، عن أبي قِلَابة.
٧٧٣٩ - ومسلمة، عن عُمَير بن هانئ: مجهولان، انتهى.
والثاني ذكره ابن حبان في "الثقات" فقال: مسلمة بن عمرو، شامي، يروي عن عمير بن هانئ أنه كان يسجد في كل يوم ألفَ سَجْدة، روى عنه علي بن حُجْر السَّعْدي.
(١) يعني وثلاث مئة. ٧٧٣٨ - الميزان ٤: ١١٢، الجرح والتعديل ٨: ٢٦٨، ضعفاء ابن الجوزي ٣: ١١٩، المغني ٢: ٦٥٨، الديوان ٣٨٧. ٧٧٣٩ - الميزان ٤: ١١٢، الجرح والتعديل ٨: ٢٦٩، ثقات ابن حبان ٧: ٤٨٩، ضعفاء ابن الجوزي ٣: ١١٩، مختصر تاريخ دمشق ٢٤: ٢٧١، المغني ٢: ٦٥٨، الديوان ٣٨٧. وهذا من رجال الترمذي، وله ترجمة في "تهذيب الكمال" ٢٧: ٥٧٢، و "تهذيب التهذيب" ١٠: ١٤٧.