وذكر ابن دُريد عن أبي حاتم، أن خلفًا الأحمر أنكر على ابن داب أنّه أنشد للأعشى قطعةً فيها: من رأى لي غُزَيِّلي أربح اللّه تجارَتَه. وقال: لا يَرُوج هذا على من يَعْقِل.
٥٩٦٣ - عيسى بن يزيد الأعرج، عن الأوزاعي. قال أبو أحمد الحاكم: ليس حديثُه بالقائم.
٥٩٦٤ - عيسى بن يونس، شيخ روى عن مالك. قال الدارقطني: مجهول، انتهى.
قال الدارقطني في "غرائب مالك": حدثني علي بن أحمد الأزرق المعدَّل بمصر، حدثنا حمزة بن علي بن العباس، حدثنا محمد بن صالح بن شجرة، حدثنا علي بن أحمد بن سهل الأنصاري، حدثنا عيسى بن يونس - وليس بالسَّبِيعي - حدثنا مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر رفعه:"قلوبُ المؤمنين تَتَعارف لِلَّهِ في أرضه بالمودَّة … " الحديث. وفيه:"وللقلوبُ إِقبالٌ وإدبار" وفيه: "فأجابه ابنُ عباس: فكيف لنا بمَنْ وُكِّل بنا من مَرَدة الإِنس والجن؟ فقال: إن اللّه إذا نَدِم العبدُ منكم على ما مَضَى، مَحَا عنه".
قال الدارقطني: هذا باطل، ورواتُه عن مالكٍ مجهولون.
قلت: دخل في ذلك الراوي عنه، والذي دونه، ولم أعرف الثلاثةَ.
٥٩٦٥ - عيسى المُلَائي، عن علي بن الحسين. قال أبو الفتح الأزدي: تركوه.