[قال ابن قتيبة: كان له أصحاب وأتباع خلَّطوا عنه مقالات](١). ذكره ابن حزم في "المِلَل والنِّحَل" في جملة الخوارج. وقال: كان يقول في كل ذَنْبٍ ولو صَغُر، حتى الكذبة الخفيفة على سبيل المزاح ففاعلُه: كافرٌ مشرك بالله من أهلِ النار، إلَّا إن كان من أهل بَدْرٍ، فهو كافرٌ مشرِكٌ من أهل الجَنَّة. وكان تلميذه عبد الله بن عيسى يقول: إن المجانين والأطفال والبهائم لا يألمون البتَّةَ بشيءٍ ممّا نزل بهم من العِلَل وغيرها، لأن الله لا يظلم مثقال ذرة. ونقل ابنُ قتيبة مسألة الإيلام عن بكر نفسه.
ومن شُنَعِه: أن مَنْ سرق حبةَ خردلٍ كان مخلَّدًا في النار مع الكفرة. وبالغ ابنُ قتيبة في الردّ عليه في هذهِ المقالة.
[من اسمه بكْرُويه وبُكَير]
١٦١٢ - ز- بَكْرُوْيَهْ الكِنْدِي.
١٦١٣ - ز- وبَكْرُوْيَهْ المحاربيّ، كوفيان. ذكرهما الطوسي في "رجال الشيعة"، من الرواة عن الصادق.
١٦١٤ - ز- بكير بن أعين، أخو حُمران بن أعين. ذكره الكَشِّي في "رجال الشيعة"، من الرواة عن أبي جعفر وولده.
= بكرًا هذا هو: بكر بن زياد الباهلي الماز برقم [١٥٧٨] ولا أعلم مستنده في قوله هذا. (١) زيادة من أ د. ١٦١٢ - رجال الطوسي ١٥٨، معجم رجال الحديث ٣: ٣٥٨. ١٦١٣ - رجال الطوسي ١٥٨، معجم رجال الحديث ٣: ٣٥٨. ١٦١٤ - رجال الطوسي ١٠٩ و ١٥٧، معجم رجال الحديث ٣: ٣٥٩.