ﷺ قرأ: مالِكِ يوم الدين" وقال: لا يتابَع عليهما، وكلاهما فيه لينٌ واضطراب.
وقال الآجُرّي: سألت أبا داود عنه فقال: متروك الحديث. وقال أبو القاسم البغوي: ضعيف الحديث. وقال أبو حاتم: ليس بقوي، منكر الحديث، ضعيف الحديث، وهو في الضعف نحو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال أبو زرعة الدمشقي: سألت أبا مُسْهِر فقلت: عبد العزيز بن حُصين ممن يؤخذ عنه؟ فقال: أمّا أهلُ الحزم فلا يفعلون.
وقال عبد الله بن علي بن المديني، عن أبيه: روى عنه مَعْن وغيره، بلاءٌ من البلاء، وضعّفه جدًّا. وقال النسائي في "التمييز": ليس بثقة، ولا يُكتب حديثه (١).
قلت: وأعجب من كلّ ما تقدم، أن الحاكم أخرج له في "المستدرك" وقال: إنه ثقة.
٤٨٠٧ - عبد العزيز بن حكيم الحضرمي: "صَلَّيت خلف زيد بن أرقم على ميت، فكبّر خمسًا" سمعه منه معتَمر، أورده العُقَيلي.
لا يعرف. وقال ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، وسمع ابنَ عمر، وعنه الثوري أيضًا، انتهى.
(١) في حاشية ص: وقال في "تسمية الضعفاء والمتروكين": متروك الحديث. ٤٨٠٧ - الميزان ٢: ٦٢٧، ابن معين (الدوري) ٢: ٣٦٥، علل أحمد ٢: ٦، التاريخ الكبير ٦: ١١، ضعفاء العقيلي ٣: ١٤، الجرح والتعديل ٥: ٣٧٩، ثقات ابن حبان ٥: ١٢٥، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ١٠٩، المغني ٢: ٣٩٧، الديوان ٢٥٢.