وقد روى عنه الفضل بن صالح الرُّوذْبَاري، وحديثه عنه في "مَشْيخة" الرازي.
وذكر المسبِّحي: أنه كان أبلم مغفلًا (١)، وله مع ذلك في النِّجامة إصابة تدفعه. وقد عَدَّلَهُ محمد بن النعمان قاضي مصر في سنة ثمانين.
قال: وله نظم رائق، وكان يلبس طُرْطُورًا طويلًا، ويعتّم فوقه، ويجعل رداءه فوق العِمامة، وكان طويلًا، فإذا ركب بقي ضُحْكَة.
قال: وأخبرني من رآه طَلَع المقطَم، فنظر إليه (٢)، فنزع ثيابه، ولبس ثوبًا أحمر، ومِقْنَعة حمراء، وأخرج عودًا فضرب به، فكان أعجوبةً.
٥٤٠٦ - علي بن سلمة، عن أبي هريرة، وعنه يحيى بن أبي كثير، مجهول، انتهى.
وكذا قال ابن المديني: مجهول، ما روى عنه غير يحيى.
وذكره ابن حبان في "الثقات".
٥٤٠٧ - علي بن سليمان الأزدي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس ﵄ مرفوعًا:"من قرأ: قُلْ هُوَ الله أَحد، وأمَّ القرآن، فقد قرأ ثُلُث القرآن". رواه عنه سليمان بن أحمد الواسطي، وصوابه موقوف.
قال ابن حبان: يجب التنكّب عن روايته.
(١) الأَبْلَم: الغليظ الشفتينء وفي "الوافي بالوفيات": كان أبله. (٢) في أ هنا كلمة غير واضحة كأنها: "فنظر الزِّيج" أي الجداول الفلكية لسير النجوم. ٥٤٠٦ - الميزان ٣: ١٣٢، التاريخ الكبير ٦: ٢٧٦، الجرح والتعديل ٦: ١٨٧، ثقات ابن حبان ٥: ١٦١، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ١٩٤، المغني ٢: ٤٨٤، الديوان ٢٨٣. ٥٤٠٧ - الميزان ٣: ١٣٢، المجروحين ٢: ١١٤، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ١٩٤، المغني ٤٤٨:٢.