قلت: له شاهدٌ من حديث أبي رافعٍ، رواه أحمد في "مسنده" لكن لم يقل: أربعون رجلًا.
والواعِظُ مات في ذي القعدة سنة ٣٦١، وكان سريع الخاطر، حسن الحافِظة، ماضيَ اللسان. قاله ابن أبي الفوارس.
وكان يُعرف بغلام المصري.
٥٣١٢ - علي بن أحمد بن طالب المُعَدَّل، في أيام الدارقطني، كان معتَزِليًا. له كتابٌ رَدَّ فيه على الرافضة، انتهى.
قال الخطيب: سألت أبا القاسم التنوخي عنه فقال: كان من متكلِّمي المعتزلة، ومات سنة ٧ أو ٣٧٨.
سمع منه أبو عبد الله الصَّيْمَري شيئًا من روايته، عن أبي سعيد العدوي.
٥٣١٣ - علي بن أحمد بن محمد بن داود الرَّزَّاز،. صدوق. سمع ابن السَّمَّاك، وطبقَتَه.
قال الخطيب: مُكثِرٌ، إلى الصدق ما هُو، وكُفَّ بصره. وشاهدتُ جزءًا من أصوله في بعضها سماعُه بالخط العَتِيق، ثم رأيته [وقد غُيِّر](١) بعدُ، وفيه إلحاق بخط جديد، فيقال: ذلك من فعل ولدٍ له.
مات سنة ٤١٩، انتهى.
ولفظ الخطيب: حدثني بعض أصحابنا قال: دفع إليَّ عليُّ بن أحمد
٥٣١٢ - الميزان ٣: ١١٣، تاريخ بغداد ١١: ٣٢٥. ٥٣١٣ - الميزان ٣: ١١٣، تاريخ بغداد ١١: ٣٣٠، الأنساب ٦: ١١٠، العبر ٣: ١٣٤، السير ٣٦٩:١٧، المغني ٢: ٤٤٣، غاية النهاية ١: ٥٢٣، شذرات الذهب ٢١٣:٣. (١) زيادة من ط م.