١٤٣٣ - بَزِيع بن عُبيد بن بزيع المقرئ البَزَّاز، لا يُعرف.
قال الخطيب في حرف الحاء: أخبرنا عبيد اللّه بن لُؤلؤ، أخبرنا محمد بن إسماعيل الورَّاق، حدثنا أبو علي الحسن بن أحمد الصَّيدلاني، حدثنا بَزِيع بن عُبيد قال: قرأتُ على سليمان بن موسى الخُمْرِيّ (١)، فأخذ عليَّ خَمْسًا فعقدها بيده ثم قال لي حَسْبُك، فقلتُ: زدني، فقال: قرأت على سُلَيم، فأخذ عليَّ خَمْسًا، ثم قال لي: حسبُك، فقلت: زِدْني.
فقال: قرأت على حمزة فأخذ عليَّ خمسًا وقال: حسبك، قلت: زدني، فقال: قرأت على الأعمش، فأخذ عليَّ خَمْسًا، ثم قال: حسبُك، قلت: زدني، فقال: قرأت على يحيى بن وَثَّاب، فأخذ علي خَمْسًا وقال: قرأت على أبي عبد الرحمن السُّلَمي، فأخذ عليَّ خَمْسًا وقال: قرأت على عَليّ، فأخذ علي خَمْسًا وقال: حَسْبُك، هكذا أنزل القرآن خَمْسًا خمسًا، ومَنْ حفظه هكذا لم يَنْسَه، إلَّا سورةَ الأنعام، فإنها نزلت جُمْلةً في ألف، يشيِّعها من كل سماء سبعون مَلَكًا، حتى أَدَّوْها إلى النبي ﷺ، ما قُرِئت على عليلٍ قط، إلَّا شفاه اللّه ﷿.
هذا موضوع على سُلَيم بن عيسى.
١٤٣٤ - بَزِيع، أبو الحَوَارِي، عن أنس:"كنا ننقل الماء في جُلود الإِبل على عهد رسول اللّه ﷺ" لا يُعرف. تفرد به عنه المنهال بن بَحْر، رواه البيهقي في أول جزء من "سُنَنه الكبير"(٢) وقال: هذا الإِسناد غيرُ قوي.
١٤٣٣ - الميزان ١: ٣٠٧، تاريخ بغداد ٧: ٢٧١، غاية النهاية ١: ١٧٦، تنزيه الشريعة ١: ٤١. (١) ضبطه في ص: بضم الخاء المعجمة وسكون الميم وراء مهملة. وقال في الحاشية: "هكذا رأيته بخط الذهبي مضبوطًا". ١٤٣٤ - الميزان ١: ٣٠٨، الجرح والتعديل ٢: ٤٢٠، المقتنى في الكنى ١: ٢٠٥. (٢) ١: ٢٢.