في كتابه "نَثْل الهِمْيان في مِعْيَار الميزان"(١).
٦ - ثم الحافظ ابن حجر العسقلاني، حيث ألّف على "الميزان" ثلاثة كتب هي: "ذيل الميزان" يشتمل على نحو من ألفي ترجمة زيادة على الأصل، بيَّض الحافظ أوائله. و "تحرير الميزان" ويشتمل على إصلاح ما وقع للذهبي من وهم، وما فاته من تراجم (٢). و "لسان الميزان" وهو أحفلها وأوفاها وأجلّها.
وهذه كلمات عن "لسان الميزان" ومنهج مؤلفه الحافظ ابن حجر فيه، وذلك في أربعة فصول:
الفصل الأولى: دراسة موجزة عن الكتاب وبيانِ منهج المؤلف فيه، وفيه أحد عشر مبحثًا:
المبحث الأول: أقسام الكتاب.
المبحث الثاني: منهج ترتيب التراجم.
المبحث الثالث: خطته في ذكر التراجم (شَرْطه).
المبحث الرابع: الرموز المستعملة في الكتاب.
المبحث الخامس: زيادات "اللسان" على "الميزان".
المبحث السادس: من مصادر الزيادات في "اللسان".
المبحث السابع: فوات "اللسان".
المبحث الثامن: المآخذ على الحافظ في "اللسان".
المبحث التاسع: ثناء الأئمة على "اللسان".
(١) لحظ الألحاظ لابن فهد المكي ٣١٣، وتحرّف اسمه إلى (نقد النقصان)، وجاء على الصواب في الرسالة المستطرفة ١٤٦. (٢) ذكرهما السخاوي في الجواهر والدرر ٢: ٦٨٣.