﵁، عن النبي ﷺ، قال:"من أراد أن يؤتيه الله حفظَ العلم فليكتب هذا الدعاء في إناءٍ نظيف بعَسَلٍ، ويُغْسَل بماء مطر، ويشربه على الرِّيق ثلاثة أيام: اللهم إني أسألك فإنك لم يُسأل مثلُك، أسألك بحقِّ محمد وإبراهيم وموسى … " الحديث.
عيسى بن علي الناقد: حدثني موسى بن إبراهيم المروزي، حدثنا الليث، عن أبي قَبِيل، عن عبد الله بن عَمْرو ﵄:"أن رسول الله ﷺ دعا لِقِباح نساءِ أمته بالرزق"، انتهى.
وقد مضى له ذكر في ترجمة محمد بن نصر بن عيسى [٧٤٩٣]، وفي ترجمة أحمد بن إبراهيم بن موسى [٣٧٥]، وقد رَوَى أيضًا عن مالك.
وقال محمد بن الربيع الجِيْزي (١): رأيته، وكان صاحب فقه، ثم جاء إلى الجامع، فقعد مع قوم هناك، ثم جاء بكتاب معه فقرأ في الجامع، فجاءه أصحاب الحديث فقالوا له: أمْلِ علينا، فأملى عليهم عن ابن لهيعة وغيره شيئًا لم نسمعه قط، ولم يسمعه هو قط حديثًا، لا أدري أيشٍ قصةُ ذاك الكتاب، اشتراه أو استعاره أو وجده؟
وقال العقيلي: منكر الحديث، لا يتابع على حديثه. وأورد له حديث عبد الله بن عَمْرو المذكور.
وقال أبو نعيم في ترجمة مكحول (٢): موسى ضعيف.
وقال ابن عدي: موسى بن إبراهيم شيخ مجهول، حدَّث بالمناكير عن الثقات وغيرهم، وهو بيِّن الضعف.
(١) الكلام المذكور نسبه الخطيب في "تاريخ بغداد" إلى إبراهيم الحربي، وفيه: "موسى هذا كان صاحب شرطة قنطرة السِّماكَيْن في الكرخ، ثم ترك الشرطية فجاء إلى مسجد الجامع … ". (٢) في "حلية الأولياء" ٥: ١٩٣.