وقرأت بخط الحافظ الضياء: عمر بن سعيد بن سرحة - كذا شَكَله بالحاء (١) - ثم قال: هو التَّنوخي، ضعفه الدارقطني.
إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حَبِيبة - ضعيفٌ - عن عمر بن سعيد بن سريج، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة ﵂ مرفوعًا:"من مَسّ فَرْجه فليتوضأ". ورُوِي عن سليمان بن موسى، عن الزهري مثله.
ورواه معمر، عن الزهري، عن عروة، عن مروان، عن بُسْرة. وقال: عُقَيل ويونس وشعيب وعبد الرحمن بن نَمِر وغيرهم: عن الزهري، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عروة، عن مروان بن الحكم، عن بُسْرة، وقيل غير ذلك عن الزهري (٢)، انتهى.
والتحقيق في ضبط جَدِّه: أنه بالجيم في سُرَيج، وفي سَرْجَة. وقد ضعّفه الدارقطني في "العلل".
وذكره ابنُ حبان في "الثقات" فقال: يروي عن الزهري، وعبد الرحمن بن حميد، روى عنه عبد الرحمن بن إسحاق، وفضيل بن سليمان، يعتبر بحديثه من غير رواية الضعفاء عنه.
قلت: ولم يذكره في "الضعفاء" وإنما ذكر عمر بن سعيد الدمشقي الذي تقدَّم ذكره [٥٦٢٩].
(١) وضبطه بالحاء المهملة أيضًا الدارقطني في "المؤتلف" ١٣٤٨:٣، ووافقه ابن ماكولا والمصنِّف في "تبصير المنتبه" ٦٧٨:٢. لكن المصنف هنا يقول - كما سيأتي قريبًا -: "إن التحقيق في (سرجة) أنه بالجيم" وما وجدت من وافقه عليه. والله أعلم. (٢) قال العقيلي: الصواب ما رواه يونس وعُقَيل ومن تابعهما.