عَلّان بن عبد الصمد الطيالسي، ووهّاه الدارقطني، انتهى.
وقال الحاكم، وأبو سعيد النقاش، وأبو نعيم: روى عن أنس بن عياض، ومالك، أحاديثَ موضوعة.
وقد ظهر لي من كلام الدارقطني في "الغرائب" أنه غِفاري القبيلة، مَدَني البلد -بالدال- وأن من قال بالزاي صَحَّف، فهو والغفاري الذي بعده واحدٌ.
٥٥٨٥ مكرر- عمر بن أيوب الغِفاري، عن عبد الله بن نافع، عن مالك، عن ربيعة، عن أنس قال:"دخل عليّ ﵁ فتزحزح له النبي ﷺ".
وهذا كذب منكر على مالك، انتهى (١).
وقال الدارقطني في "غرائب مالك" في ترجمة محمد بن المنكدر، عن جابر: عمر بن أيوب بن عمر بن أبي عَمْرو بن نعيم، عن عبد الله بن نافع، وعنه إسماعيل بن صالح بن عمر الحلوائي، يضع الحديث، وقال مرةً: هذا باطل، والمتَّهم به عمر بن أيوب، وقال في ترجمة رَبيعة: ضعيفٌ، وقال مرةً: ليس بثقة.
٥٥٨٥ - مكرر- الميزان ٣: ١٨٣. (١) في م ط بعده: فأما عمر بن أيوب الموصلي الغِفاري فثقة من طبقة المعافى بن عمران، انتهى. وترجمته في "التاريخ الكبير" ٦: ١٤٢، و "الجرح والتعديل" ٩٨:٦، وإثقات ابن حبان" ٨: ٤٣٩. ٥٥٨٦ - الميزان ٣: ١٨٣، ضعفاء العقيلي ٣: ١٥١، المغني ٢: ٤٦٣، الديوان ٢٩٠. (٢) الأودي، هكذا في الأصول. وفي "الميزان" وغيره: الأزدي. وبزِيع، وفي "ضعفاء" العقيلي: بَزِيغ: كلاهما يُضْبَط بفتح الباء وكسر الزاي، كما في "القاموس". وشكله محقق "الميزان" بضم الباء وفتح الزاي، وهو غريب، وليس في أسمائهم: بُزَيغ ولا بُزيع، بالتصغير.