فالتليين بالبدعة بابٌ صَلِفٌ (١)، فيه اختلافٌ بين العلماء، ليس هذا موضع تقريره.
ولم أتعرض لذكر مَنْ قيل فيه: محلُّه الصدق، ولا من قيل فيه: هو صالحُ الحديث، أو: يُكتَبُ حديثُه، أو: هو شيخٌ، فإنَّ هذا وشبهَه يدل على عدم الضعف المطلق.
٤ - ثم محلُّه الصدق (٣)، وجيِّدُ الحديث، وصالحُ الحديث، وشيخٌ وَسَطٌ، وشيخٌ، وحسَنُ الحديث، وصدوق إن شاء الله، وصُوَيلِح، ونحوُ ذلك.
وأردى عباراتِ الجرح:
١ - دجَّال، كذَّاب، أو وَضَّاع، يَضَعُ الحديث.
٢ - ثم متَّهم بالكذب، ومتَّفَقٌ على تركِه.
(١) في (الأصول): "بابٌ صَلِف، وشُكِل الصادُ بالفتح واللامُ بالكسر، وكذا جاء (صَلِفٌ) في ثلاث نُسَخ من "الميزان". يقال: صَلِفَ الشيءُ صَلَفًا فهو صَلِفٌ: قلَّ خيرُه. وفي المطبوعة من "الميزان" و "اللسان": (سَلَف). (٢) لم أقف على أوصاف (المتقِن) تعيينًا وتحديدًا في كلام المحدِّثين، ويمكنُ أن أقول: هو القويُّ الحفظ والمعرفة، الدقيقُ الضبط والتوثق، النادرُ الوَهَم والتصحيف. (٣) في ص أ ك د: "ومحلُّه" بالواو. وفي ط وعدة نسخ من م: "ثم محلُّه" وهو الصواب، فإن هذه الألفاظ دون التي قبلها في المرتبة.