قال مكحول الشامي (١) : مَا رأيت أعلم من أبي إدريس.
وفِي رِوَايَة قال (٢) : مَا رأيت مثل أبي إدريس.
وَقَال الزُّهْرِيّ (٣) : كَانَ قاص أَهل الشام وقاضيهم في خلافة عبد الملك.
وَقَال أَبُو مسهر (٤) : كَانَ سَعِيد، يعني ابن عَبْد العزيز - يَقُول: حَدَّثَنِي ثقة عَنْهُ، ولَمْ أسمعه منه، قال: كَانَ أَبُو إدريس عالم الشام، بعد أَبي الذدَّرْدَاء.
وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي (٥) : أَحْسَن أَهل الشام لقيا لأجلة أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، حبير بْن نفير، وأَبُو إدريس، وكثير بْن مرة، وقَدْ قلت لدحيم: من المقدم مِنْهُم؟ قال: أَبُو إدريس.
قال أَبُو زُرْعَة (٦) : وأَبُو إدريس أروى عن التابعين من جبير بن نفير،
(١) تاريخ دمشق: ٥١٥ - ٥١٦. (٢) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ٣٢٩، وتاريخ دمشق ٥١٥. (٣) تاريخ دمشق: ٥١٤. (٤) تاريخ دمشق: ٥١٦. (٥) تاريخ دمشق: ٥١٣. (٦) نفسه.