وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال (١) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد الزُّبَيْرِيُّ، قال: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ سُلَيْمٍ الْعَنْبَرِيُّ، قال: أَخْبَرَنِي يَزِيدٌ الْفَقِيرُ، قال: حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَقْوَامًا يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ يَحْتَرِقُونَ فِيهَا إِلا دَارَاتِ (٢) وجُوهِهِمْ حَتَّى يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ.
ورَوَى لَهُ النَّسَائي (٤) حديثا آخر عَنْ عَلْقَمَة بْن وائل عَن أَبِيهِ: رأيت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ قائما في الصلاة قبض بيمينه على شماله.
وهذا جميع ما لَهُ عندهم، والله أعلم.
• قَيْس بْن شماس (٥) .
روى أَبُو داود عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن محمد بن سلام، عن
(١) مسند أحمد: ٣ / ٣٥٥. (٢) قوله "دارات وجوههم "هي جمع دارة وهي ما يحيط بالوجه من جوانبه ومعناه أن النار لا تأكل دارة الوجه لكونها محل السجود (نووي) . (٣) مسلم: ١ / ٢٢. (٤) المجتبى: ٢ / ١٢٥، والكبرى (٨٧١) . (٥) صوابه: ثابت بْن قيس بْن شماس كما بين المؤلف أعلاه، وتقدم في ٤ / الترجمة ٨٢٦ من هذا الكتاب.