(١) قال ابن حجر: جعله أبو أحمد الحاكم اثنين، فقال: أبو فاطمة الليثي مصري. ثم قال: أبو فاطمة الأزدي شامي، وتبعه ابن عَبد الْبَرِّ وغيره". قلت: الذي قاله ابن عَبد الْبَرِّ: سكن الشام، وسكن مصر أيضا واختط بها دارا ... وقد قيل: إن أبا فاطمة الأزدي شامي، وإن أبا فاطمة الليثي مصري وإنهما اثنان مذكوران في الصحابة (٤ / ١٧٢٦) . ومثل هذا القول لا يشير أنه يعتقدهما اثنين، فقد مرض الرواية القائلة بذلك. (٢) هو في رواية أبي الطيب الاشناني، كما في التحفة: ٩ / حديث ١٢٠٧٨. (٣) النَّسَائي: ٧ / ١٤٥. (٤) ابن ماجة (١٤٢٢) . (٥) سقط حرف الفاء من الكنى، من المطبوع من" التاريخ الكبير. (٦) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٢٠٨٢.