قال: حدثني عَبد اللَّهِ بْن عُبَيد، عن عديسة بنت أهبان بْن صيفي، قالت: حيث قدم علي بْن أَبي طالب البصرة، جاء إِلَى أبي، فقام على الباب.
فَقَالَ: السلام عليكم ورحمة الله، قال: ألا تخرج قتعينني على هؤلاء القوم؟ قال: بلى إن شئت، يَا جارية ناوليني السيف، فناولته السيف. فوضعه فِي حجره ثم استله، قال: إن خليلي وابن عمك صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، أمرني إذا كَانَ قتال بين فئتين من المسلمين، أن أتخذ سيفا من خشب، فاستل بعضه وهُوَ فِي حجره، فَقَالَ: إن شئت خرجت معك بهذا، قال: لا حاجة لي فيك.
رواه التِّرْمِذِيّ عن علي بْن حجر، عن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم، عن
عَبد اللَّهِ بْن عُبَيد، وَقَال: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث عَبْد اللَّهِ بْن عُبَيد.
وقد وقع لنا عاليا، من حديث عثمان بْن الهيثم، عن عَبد اللَّهِ بْن عُبَيد (١) .
(٥٧٤) - س: أهبان الغفاري البَصْرِيّ، ابْن امرأة أبي ذر، ويُقال (٢) : ابن أخته.
روى عن: أبي ذر (س) حديث: أي الرقاب أزكى، وأي الليل خير.