فَاتَّخَذَتْ قُرْصًا مِثْلَ الْقَطَاةِ فَدَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْقُرْصَ ثُمَّ أَتَتْهُ أُمُّ سُلَيْمٍ (١) بِعُكَّةٍ فَعَصَرَ مِنْهَا مِثْلَ النَّوَاةِ مِنَ السَّمْنِ فَأَدَمَ بِهَا الْقُرْصَ ثُمَّ دَعَا فِيهِ بِالْبَرَكَةِ، ثُمَّ قال: ادْعُ أَهْلَ الْمَسْجِدِ. فَدَعَاهُمْ، فَأَكَلَ مِنْ ذَلِكَ الْقُرْصِ سَبْعُونَ رَجُلا، ثُمَّ أَكَلَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ ومَنْ فِي الْبَيْتِ، ثُمَّ بَعَثَ إِلَى أَزْوَاجِهِ مِنْ ذَلِكَ، وبَقِيَ أَكْثَرَ مِمَّا كَانَ.
قال الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبي مَنْصُورٍ إِلا سَهْلُ بْنُ أَسْلَمَ.
رَوَاهُ (٢) مُخْتَصَرًا عَنْ عَبد اللَّهِ بْن أَبي زياد، عَنْ سَيَّارِ بْنِ حَاتِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ يَزِيدَ بْنُ أَبي مَنْصُورٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَن أَبِي طَلْحَةَ، قال: شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْجُوعَ ورَفَعْنَا عَنْ بُطُونِنَا عَنْ حَجَرٍ حَجَرٍ فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ حَجَرَيْنِ.
وَقَال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
٢٦٠٤ - م ٤: سهل بن أَبي أمامة (٣) ، واسمه أسعد، بْن سهل بْن حنيف الأَنْصارِيّ الأوسي المدني. حديثه عند أهل مصر.
(١) في نسخة ابن المهندس (أم سلمة) وما أثبتنا من نسخة التبريزي.(٢) التِّرْمِذِيّ (٢٣٧١) في الزهد، باب: معيشة أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم.(٣) تاريخ الدارمي، رقم ٣٨١، وتاريخ خليفة: ٢٤٧، وتاريخ البخاري الكبير: ٤ / الترجمة ٢٠٩٥، وثقات العجلي، الورقة ٢٢، والمعرفة ليعقوب: ١ / ٣٣٨، والجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٨٣٣، وثقات ابن حبان: ١ / الورقة ١٧٩، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة ٦٢، والكاشف: ١ / الترجمة ٢١٨٤، ومعرفة التابعين، الورقة ١٦، وتذهيب التهذيب: ٢ / الورقة ٦٠، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ١٤٠، ونهاية السول، الورقة ١٣٣، وتهذيب التهذيب ٤ / ٢٤٦، والتقريب: ١ / ٣٣٥، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ٢٧٨٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute