روى له أَبُو داود، والنَّسَائي، حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أَخْبَرَنَا بِهِ أبو الفرج ابن قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ، قال: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جعفر، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْن أَحْمَدَ، قال (١) : حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا وكِيعٌ، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ زِيَادٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ صُبَيْحٍ الْحَنَفِيُّ، قال: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَر فَوَضَعْتُ يَدِيَّ عَلَى خَاصِرَتِي، فَضَرَبَ يَدِي فَلَمَّا صَلَّى، قال: هَذَا الصَّلْبُ فِي الصَّلاةِ، وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلَّمَ يَنْهَى عنه.
رواه أَبُو داود (٢) ، عَنْ هناد بْن السري، عن وكيع، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
ورَوَاهُ النَّسَائي (٣) ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ مَسْعَدَةَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ سَعِيد بْنِ زِيَادٍ.
٢٠٥٢ - ق: زياد بن صيفي بن صهيب بن سنان القرشي التَّيْمِيّ (٤) ، ويُقال يزيد بن صيفي، والد عبد الحميد بْن زياد مولى ابْن جدعان.
(١) المسند: ٢ / ١١٦.(٢) أبو داود (٩٠٣) في الصلاة، باب: في التخصر والاقعاء.(٣) المجتبى: ٢ / ١٢٧ في الافتتاح، باب: النهي عن التخصر في الصلاة.(٤) تاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ١٢١٢، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢٤١٥، وثقات ابن حبان: ١ / الورقة ١٤٢، والكاشف: ١ / ٣٣٢، والتذهيب: ١ / الورقة ٢٤٥، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٤٧، ونهاية السول: الورقة ١٠٤، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ٣٧٤، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ٢٢٠٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute