رَوَى عَنه: زيد بْن الحباب، وعبد الله بْن وهْب (مد) . وعبد الله بْن يوسف التنيسي، وابنه عبد الحميد بن الوليد بن المغيرة.
(١) وَقَال الآجري: سألت أبا داود عن صدقة بن خالد قال: من الثقات هو أثبت من الوليد بن مسلم: سمعت أبا داود يقول: روى الوليد بن مالك عشرة أحاديث ليس لها أصل، منها عن نافع أربعة (سؤالاته: ٥ / الورقة ١٥) . وَقَال أبو داود: كل منكر يجيئ عن الوليد بن مسلم، إذا حدث عن الغرباء يخطئ" (نفسه) وَقَال: بقية أحسن حالا من الوليد بن مسلم (سؤالاته: ٥ / الورقة ٢٤) وَقَال الذهبي: البخاري ومسلم قد احتجا به، لكنهما ينتقيان حديثه، ويتجنبان ما ينكر له (السير: ٩ / ٢١٦) ، وَقَال فِي موضع آخر: وكان من أوعية العلم، ثقة حافظا، لكن ردئ التدليس، فإذا قال: حَدَّثَنَا فهو حجة، هو في نفسه أوثق من بقية وأعلم" (السير ٩ / ٢١٢) وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية. (٢) تاريخ البخاري الكبير: ٨ / الترجمة ٢٥٣٥، والكنى لمسلم، الورقة ٨١، والجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٧٢، وثقات ابن حبان: ٧ / ٥٥٣، وثقات ابن شاهين، الترجمة ١٥٠١، وتذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ١٤١، وتاريخ الاسلام، الورقة ٢٥ (أيا صوفيا ٣٠٠٦) ، وميزان الاعتدال: ٤ / الترجمة ٩٤١٠، ونهاية السول، الورقة ٤٢٠، وتهذيب التهذيب: ١١ / ١٥٥، والتقريب، الترجمة ٧٤٥٧