وَقَال أَبُو عُبَيد: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بن سَعِيد، عن سفيان أن ابن شداد، وابن أَبي ليلى فقدا بالجماجم. وذكر أَبُو عُبَيد وغيره أن الجماجم كانت سنة ثلاث وثمانين، وقِيلَ (١) : إنه غرق بدجيل.
وَقَال أحمد بن عَبد اللَّهِ العجلي (٢) : هلك عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى، وعبد اللَّه بن شداد فِي الجماجم اقتحم بهما فرساهما الماء فذهبا (٣) .