روى عن: أبي الصلت الثقفي (قد) : أن عُمَر بن الخطاب قرأ {ضيقا حرجا) {٤) قال: اطلبوا رجلا واجعلوه راعيا من بني مذحج فأتوه بِهِ، فَقَالَ: ما الحرجة فيكم؟ فَقَالَ: الشجرة تكون بين الأشجار لا يصل إليها راعيها، ولا وحشية ولا أنسية. فَقَالَ عُمَر: كَذَلِكَ قلب المنافق لا يصل شيء من الخير إليه.
(١) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٥٢٦. (٢) ٧ / ٢١، ٢٨. وَقَال الدوري: قلت ليحيى: فهو ثقة؟ قال: نعم، ليس به بأس (تاريخه: ٢ / ٣٢٠) . وَقَال أبو حاتم: مجهول (علل ابن أَبي حاتم: ١٠٥٩) ، وذَكَره ابن خلفون في "الثقات" (إكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٢٩٧) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق يخطئ. (٣) تاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ٥٠١، والجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٥٩٦، وثقات ابن حبان: ٧ / ٢٢، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة ٨٧، والمغني: ١ / الترجمة ٣٢٧٧، وميزان الاعتدال: ٢ / الترجمة ٤٤٦٩، وتذهيب التهذيب: ٢ / الورقة ١٦٨، وتهذيب التهذيب: ٥ / ٣٢٦، والتقريب: ١ / ٤٣٤، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٣٦٧٤. (٤) الانعام: آية (١٢٥) .