أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال: (١) : حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا حجاج، قال: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، قال: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قال: أَخْبَرَنِي أَبُو عُبَيدة بْن عَبد الله بْن زَمْعَةَ أَنَّ أُمَّهُ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلْمَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ أُمَّهَا أم سلمة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَتْ تَقُولُ: أَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ أَحَدًا بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ، وقُلْنَ لِعَائِشَةَ: واللَّهِ مَا نَرَى هَذَا إِلا رُخْصَةً رَخَّصَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِسَالِمٍ خَاصَّةً فَمَا هُوَ بِدَاخِلٍ عَلَيْنَا أَحَدٌ بِهَذِهِ الرَّضَاعَةِ ولا رَائِينَا.
رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٢) عَنْ عَبد المَلِك بْن شعيب بْن الليث بْن سَعْد عَن أَبِيهِ، عَنْ جده، فوقع لنا عاليا، وليس لَهُ عِنْدَهُ غَيْرُهُ، واللَّهُ أَعْلَمُ.
• ع: أَبُو عُبَيدة بْن عَبد اللَّهِ بن مسعود، اسمه: عامر.
روى عن: أبي موسى الأشعري (د س ق) ، وغيره.
رَوَى عَنه: أَبُو إسحاق السبيعي (خ ٤) ، وغيره.
روى له الجماعة، وقد تقدم فِي الأَسماء (٣) .
٧٤٩٦ - د: أَبُو عُبَيدة بن عُبَيد الله بن عُبَيد الرحمن الأشجعي.
روى عن: أبيه، وعن رجل من آل وكيع بن حدس (د) .
(١) مسند أحمد: ٦ / ٣١٢.(٢) مسلم: ٤ / ١٦٩. وأخرجه النَّسَائي عن عببد الملك أيضا: ٦ / ١٠٦.(٣) ١٤ / الترجمة ٣٠٥٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute