وَقَال أبو حاتم: ليس بالقوي، يكتب حديثه ولا يحتج به.
وَقَال النَّسَائي: ليس بذاك القوي (٢) .
استشهد بِهِ البخاري متابعة في موضعين من كتابه وروى له فِي "الأدب.
وروى لَهُ مسلم، وأَبُو داود، والتِّرْمِذِيّ.
ولهم شيخ آخر يقال له:
١٠٣٠ تمييز: الحارث بن عُبَيد بن الطفيل بن عامر التَّيْمِيّ (٣) ، بصري.
يروي عَن: يزيد الرقاشي.
ويروي عَنه: الوليد بْن صالح النخاس (٤) .
(١) قد رواه ابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل"أيضا. وَقَال ابن حبان: سمعت أَحْمَد بْن زهير يَقُولُ: سئل يحيى بْن مَعِين عَن أبي قدامة الايادي، فقال: ضعيف" (المجروحين: ١ / ٢٢٤) . (٢) ونقل مغلطاي وتابعه ابن حجر من كتاب"الجرح والتعديل"للنسائي أنه قال فيه: صالح". وَقَال ابن حبان في كتاب"المجروحين": كان شيخنا صالحا ممن كثر وهمه، حتى خرج عن جملة من يحتج بهم إذا انفردوا". وَقَال الساجي فيما نقل مغلطاي: صدوق عنده مناكير. وذكره أبو العرب وأبو القاسم البلخي في جملة الضعفاء. وَقَال أبو عُمَر بن عَبد الْبَرِّ في كتاب"الاستغناء": ليس بالقوي عندهم. وذكره أبو حفص ابن شاهين في جملة "الثقات"، وَقَال الذهبي: ليس بالقوي"، وَقَال ابن حجر: صدوق يخطئ. قال بشار: أخرج له مسلم في العلم وصفة الجنة، وأتعجب كيف أخرج له. (٣) تذهيب الذهبي: ١ / الورقة ١١٥، وبغية الاريب، الورقة ٧٥، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ١٥٠. (٤) قال ابن حجر: مجهول.