وَقَال: حَدَّثَنَا هارون بْن معروف قال: حَدَّثَنَا ضمرة عن ابن شوذب قال: ولى الحسن قضاء البصرة، فِي خلافة عُمَر بْن عبد العزيز، بعد إياس بْن مُعَاوِيَة، فما قام لَهُ، ولا قوي عليه، وكَانَ الناس إذا تداكوا عليه، قال: إن الناس لا يصلحهم إلا وزعة (١) ، يعني الشرط -.
إِلَى هنا عن عُمَر بْن شبة.
قال أَبُو بكر بْن أَبي خيثمة عَن أبي الحسن المدائني: إياس ابن مُعَاوِيَة، أدرك يوسف بْن عُمَر، وضربه يوسف بن مر (٢) ، ومات إياس بعبدسا، وكانت لَهُ فيها ضيعة، فخرج من البصرة لرؤيا رآها.
وَقَال الهيثم بْن عدي (٣) وخليفة بْن خياط (٤) : مات سنة اثنتين وعشرين ومئة.
زاد خليفة: بواسط.
ذكره البخاري في "الإجارات"وفي"الأحكام"وروى لَهُ مسلم فِي مقدمة كتابه.
(٥٩٥) - عس: إياس بن نذير الضبي الكوفي، والد رفاعة بْن
إياس.
روى حديثه: حسين بْن حسن الأشقر، عن رفاعة بن إياس ابن نذير الضبي، عَن أبيه، عن جده، قال: كنت مع علي يوم
(١) الوزعة - بالتحريك - جمع"الوازع"وهم الاعوان الذين يكفون الناس عن التعدي والشر والفساد. (٢) نقل ابن سعد عبارة المدائني إلى هذا الموضع (٧ / ٢ / ٥) . (٣) رواه ابن زبر الربعي في موالد العلماء ووفياتهم (الورقة: ٣٦) . (٤) تاريخه: ٣٥٤، وَقَال في الطبقات (٢١٢) : في أول ولاية يوسف بن عُمَر بعد العشرين ومئة.