بَهْمَةً، قال: فَاذْبَحْ لَنَا مَكَانَهَا شاتا، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلِيَّ فَقَالَ: لا تَحْسَبَنَّ، ولَمْ يَقُلْ: لا تَحْسَبَنَّ أَنَّا مِنْ أَجْلِكَ ذَبَحْنَاهَا، لَنَا غنم مئة، لا نُرِيدُ أَنْ تَزِيدَ، فَإِذَا ولَّدَ الرَّاعِي بَهْمَةً، ذَبَحْنَا مَكَانَهَا شَاةً، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي امْرَأَةً، وإِنَّ فِي لِسَانِهَا شَيْئًا، يَعْنِي الْبَذَاءَ، قال: فَطَلِّقْهَا إِذًا، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي مِنْهَا ولَدًا، ولَهَا صُحْبَةٌ، قال: فَمُرْهَا، فَإِنْ يَكُ فِيهَا خَيْرٌ فَسَتَفْعَلُ، ولا تضر بن ظَعِينَتَكَ كَضَرْبِكَ أُمَيَّتَكَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي عَنِ الْوُضُوءِ، قال: خَلِّلْ بَيْنَ الأَصَابِعِ، وبَالِغْ فِي الاسْتِنْشَاقِ إِلا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا.
رَوَوْهُ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ (١) ، مِنْهُمْ مَنِ اخْتَصَرَهُ، ومِنْهُمْ مَنْ ذَكَرَهُ بِتَمَامِهِ، فَوَقَعَ لنا بدلا عاليا، ومنهم من ذَكَرَ مِنْ رُوَاتِهِ ابْنَ جُرَيْج (٢) ، وسُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ (٣) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ كَثِيرٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
٣٠٢٦ - د: عاصم بن لقيط بن عامر بن المنتفق (٤) ، العقيلي، قيل: إنه ابن صبرة، وقيل: غيره.
(١) أبو داود (١٤٢، ٢٣٦٦، ٣٩٧٣) .(٢) مسند أحمد: ٤ / ٣٢ و٣٣ مختصرا، والتِّرْمِذِيّ (٣٨) والنَّسَائي"المجتبى"١ / ٦٦ و٧٩ وفي"السنن الكبرى" (٩٩ و١١٦) مختصرا.(٣) مسند أحمد: ٤ / ٣٣ و٢١١. والدارمي (٧١١) مختصرا.وأبو داود (١٤٣ و١٤٤) مختصرا. وابن ماجة (٤٠٧) مختصرا.و (٤٤٨) . والتِّرْمِذِيّ (٧٨٨) مختصرا. والنَّسَائي"المجتبى": ١ / ٦٦، ٧٩. وفي"السنن الكبرى"١١٦ مختصرا. وابن خزيمة (١٥٠ و١٥٨) مختصرا.(٤) الكاشف: ٢ / الترجمة ٢٥٣٩، وتذهيب التهذيب: ٢ / الورقة ١١٣، ونهاية السول، الورقة ١٥٥، وتهذيب التهذيب: ٥ / ٥٦، والتقريب: ١ / ٣٨٥، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٣٢٤٦.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute