رَوَى عَنه: الحسن البَصْرِيّ (دق)(١) . وعلي بْن زيد بْن جدعان (ق)(٢) .
وهُوَ حديث مضطرب، منهم من رفعه، ومنهم من شك فِي رفعه، ومنهم من وقفه، ومنهم من قال: عن الحسن، عن رجل من بني سليط (٣) ، عَن أبي هُرَيْرة، ومنهم من قال: عن الحسن، عَن أبي هُرَيْرة (٤) .
وهُوَ أحد المجهولين، الذين ذكر علي بْن المديني: أن الحسن روى عنهم، كما تقدم فِي ترجمة أسيد بْن المتشمس (٥) .
روى له أبو داود، وابن مَاجَهْ هَذَا الْحَدِيث الواحد.
= صلاة عبدي أتمها أم نقصها، فإن كانت تامة كتبت له تَامَّةً، وإِنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شيئا قال: انظروا هل لعبدي من تطوع؟ فإن كان له تصوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه، ثم تؤخذ الاعمال على ذاكم. قال شعيب: وأخرجه أحمد ٢ / ٢٩٠، ٤٢٥، والنَّسَائي ١ / ٢٣٢، ٢٣٣، ٢٣٤، وابن ماجة (١٤٢٥) والتِّرْمِذِيّ (٤١٣) وحسنه، وفي الباب عن تميم الداري عند الدارمي ١ / ٣١٣، وأبي داود (٨٦٦) وأحمد ٤ / ١٠٣، وعن رجل من الصحابة عند أحمد ٥ / ٧٢، و٣٧٧، فالحديث صحيح. (١) أَبُو داود (٨٦٤) وابن ماجه (١٤٢٦) . (٢) ابن ماجة (١٤٢٥) ، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم (١ / ١ / ٢٨٨) . (٣) أبو داود (٨٦٥) . (٤) ومنهم من قال: عن الحسن عن رجل، عَن أبي هُرَيْرة (ابن ماجة ١٤٢٦) . (٥) وقَال البُخارِيُّ: ولا يصح سماع الحسن من أبي هُرَيْرة في هذا" (١ / ٢ / ٣٣ - ٣٥) وفيه تفاصيل، وانظر تفاصيل الأسانيد في "الاطراف: ٩ / ٢٩٨ - ٢٩٩) . وقد جهله ابن القطان، ولكن ذكره ابنُ حِبَّان في ثقاته (١ / الورقة: ٤٠) . (٦) قال ابن سعد: ويكنى أبا حمزة، سمي باسم أنس بن مالك وكني بكنيته، وفي بعض حديث حماد بن زيد أنه يكنى أبا موسى (٧ / ١ / ١٥٠) ، وكناه أبا حمزة أيضا البخاري في تاريخه الكبير (١ / ٢ / ٣٢) .