" كنا نقوم فِي عهد عُمَر بْن الخطاب (عخ) فِي المسجد فنتفرق ها هنا فرقة وها هنا فرقة، وكان الناس يميلون إلى أحسنهم صوتا، فقال عُمَر: إلا أراهم قد اتخذوا القرآن أغاني، أما والله لئن استطعت لأغيرن. فلم يمكث إلا ثلاث ليال حتى أمر أبيا فأملى (٢) بهم.
رَوَى عَنه: مسلم بْن جندب الهذلي (عخ)(٣) .
روى له البخاري فِي " أفعال العباد" هذا الحديث ولم يذكره فِي " تاريخه" ولا ذكره ابْن أَبي حاتم فِي كتابه.
٦٩٦٦ - د س: يزيد بن أوس (٤) ، كوفي.
(١) تذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ١٧٣، وميزان الاعتدال: ٤ / الترجمة ٩٦٧٢، ونهاية السول، الورقة ٤٣٥، وتهذيب التهذيب: ١١ / ٣٧٥، والاصابة: ٣ / الترجمة ٩٣٩٤، والتقريب، الترجمة ٧٦٩١. (٢) ضبب عليها المؤلف لورودها هكذا. (٣) قال ابن حجر: مقبول. قال بشار: بل مجهول، فما روى عنه سوى مسلم بن جندب الهذلي. (٤) تاريخ البخاري الكبير: ٨ / الترجمة ٣١٦٢، وتاريخه الصغير: ١ / ٢٣٣، والجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ١٠٥٤، وثقات ابن حبان: ٥ / ٥٤٠، والكاشف: ٣ / الترجمة ٦٣٨٩، وتذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ١٧٣، وميزان الاعتدال: ٤ / الترجمة ٩٦٧٣، ونهاية السول، الورقة ٤٣٥، وتهذيب التهذيب: ١١ / ٣١٥، والتقريب، الترجمة ٧٦٩٢.