قال خليفة بْن خياط فِي الطبقة الثالثة من أهل مكة (١) : أَيُّوب بْن موسى مات فِي خلافة أبي جعفر.
وَقَال فِي "التاريخ"(٢) : سنة اثنتين وثلاثين ومئة: وفيها قتل دَاوُد بْن علي أَيُّوب بْن موسى.
وَقَال المفضل بْن غسان الغلابي: مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة.
وَقَال عُبَيد الله بْن سعد الزُّهْرِيّ، عن أَحْمَد بْن حنبل: بلغني أن أَيُّوب بْن موسى مات قبل المسودة، أو قال: قتلته المسودة.
وَقَال مُعَاوِيَة بْن صَالِح، عَنْ يحيى بْن مَعِين فِي "تسمية التابعين من أهل مكة": إِسْمَاعِيل بْن أمية أصيب مع دَاوُد بْن علي سنة ثلاث وثلاثين ومئة، وأيوب بْن موسى أصيب ذَلِكَ اليوم أيضا (٣) .
روى له الجماعة.
ومن الأَوهام:
(٦٢٧) - د: أَيُّوب بن موسى، أو: موسى بْن أَيُّوب.
عَن: رجل من قومه، عن عقبة بْن عامر: فِي التسبيح في الركوع والسجود.
(١) الطبقات: ٢٨٢ (من الطبعة العُمَرية) . (٢) ص: ٤١٠. (٣) ووثقه أبو حفص بن شاهين (الورقة: ٥) ، وأبو داود، وابن عَبد الْبَرِّ، وابن حبان، وَقَال: مات في حبس داود بن علي مع إسماعيل بن أمية" (١ / الورقة: ٤٦) ، وزعم الأزدي أنه لا يقوم إسناد حديثه، وتعقبه الإمام الذهبي في الميزان (١ / ٢٩٤) وَقَال: لا عبرة بقوله، لانه وثقه أحمد ويحيى وجماعة". وترجمه في السير (٦ / ١٣٥) ، وتاريخ الاسلام (٥ / ٢٣٠) ، والفاسي في العقد الثمين (٣ / ٣٥٠) .