قال إسحاق بْن منصور (١) ، عَن يحيى بن مَعِين: صويلح.
وَقَال أبو عُبَيد الآجري (٢) ، عَن أبي دَاوُد: يَزِيد الرشك، وعُبَيد الصيد، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن آدم لا ينتسبون، وأَبُو رجاء يَعْنِي مُحَمَّد بْن سَيْف أصابه أَيْضًا مَا أصاب أَهل الجاهلية، هَؤُلاءِ كَانُوا لا ينتسبون.
قال أَبُو عُبَيد: لا يستحلون.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(٣) .
روى له أَبُو دَاوُد حَدِيثا واحدا عَنْ مُحَمَّد بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ رجل، قال أَبُو دَاوُد: سماه غير ابن كثير عَنْ سُفْيَان، عَنْ عُبَيد الصيد، عَنِ ابْن عون، عَنِ الْحَسَن فِي قَوْله تَعَالَى:(وحيل بينهم وبين مَا يشتهون) قال: بينهم وبين الإيمان. وهُوَ فِي رواية أَبِي بَكْر بْن داسة، عَن أَبِي دَاوُد.
ورواه فِي كتاب"القَدَر"من رواية سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، عَنِ الْحَسَن ولَمْ يذكر ابْن عون.
٣٧٢٨ - د ق: عُبَيد بن أَبي عُبَيد (٤) ، مولى أبي رهم.
(١) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٩٠٢. (٢) سؤالاته: ٣ / الترجمة ٢٥٣. (٣) ٧ / ١٥٧. وَقَال العجلي: لا بأس بِهِ (تهذيب التهذيب: ٧ / ٦٩) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق. (٤) طبقات ابن سعد: ٣ / ٤٦٢، وتاريخ الدوري: ٢ / ٣٨٦، وتاريخ البخاري الكبير: