قال: مات سُلَيْمان بْن يسار، وسَعِيد بْن المُسَيَّب، وعلي بْن الْحُسَيْن، وأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْد الرحمن، يقال: سنة الفقهاء، سنة أربع وتسعين.
وَقَال الهيثم بْن عدي (١) : مات سُلَيْمان بْن يسار سنة مئة، وقيل: مات سنة ثلاث ومئة في خلافة يزيد بْن عَبْد الملك.
وَقَال خليفة بْن خياط (٢) : مات سنة أربع ومئة.
وَقَال مصعب بْن عَبد اللَّهِ الزبيري، ومحمد بْن سعد (٣) ، وعَمْرو بْن علي، ويحيى بْن مَعِين، وعلي بْن عَبد اللَّهِ التميمي، والبخاري، وغير واحد: مات سنة سبع ومئة وهو ابن ثلاث وسبعين سنة.
زاد مُحَمَّد بْن سعد: وكَانَ ثقة عالما رفيعا فقيها كثير الحديث.
وَقَال يحيى بن بكير (٤) : مات سنة تسع ومئة (٥) .
روى له الجماعة.
(١) وفيات ابن زبر، الورقة ٢٩. (٢) الطبقات: ٢٤٧. (٣) طبقات ابن سعد: ٥ / ١٧٥. (٤) وفيات ابن زبر، الورقة ٣٢. (٥) وكذلك قال ابن حبان، وَقَال: وكان له يوم توفي ست وسبعون سنة وقد قيل: توفي سنة أربع ومئة، ويُقال أيضا: سنة عشر ومئة، وهذا أصح، وكان مولده سنة أربع وعشرين (١ / الورقة ١٧٧) . وَقَال ابن الْمُبَارَك: كَانَ فقهاء أهل الْمَدِينَة الذين كانوا يصدرون عَنْ رأيهم سبعة: سَعِيد بْن المُسَيَّب، وسُلَيْمان بْن يسار، وسالم بْن عَبد الله، والقاسم بْن مُحَمَّد، وعروة بْن الزبير، وعُبَيد اللَّهِ بْن عتبة، وخارجة بْن زَيْد بْن ثَابِت. قال: وكانوا إذا جاءتهم المسألة دخلوا جميعا فنظروا فيها، ولا يقضي القاضي حتى ترفع إليهم فينظرون فيها فيصدرون (المعرفة: ١ / ٤٧١) . ووثقه العجلي، وابن حبان، وابن خلفون، والذهبي، وابن حجر. وَقَال أبو زُرْعَة الرازي: سُلَيْمان بن يسار عن عُمَر مرسل (المراسيل: ٨٢) .