وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم (٢) ، عَن أَبِيهِ: حجاج بْن صفوان بْن أَبي يزيد المدني، روى عن أسيد بْن أَبي أسيد، وعَن أبيه وإبراهيم بن عَبد اللَّهِ بن أَبي حسين. روى عنه أَبُو ضمرة، والقعنبي. وَقَال (٣) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حمويه بْن الحسن قال: سمعت أبا طالب يقول (٤) : سألت أَحْمَد بن حنبل، عن الحجاج ابن صفوان، فَقَالَ: ثقة. سمعت أبي يقول: حجاج بْن صفوان، صدوق، كَانَ القعنبي يثني عليه.
فيحتمل أن يكون هذا، والله أعلم.
١١٣٣ د: حجاج الضرير (٥) .
عَن: عَمْرو بْن عون (د) ، عن حماد بْن زيد، عن أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلابَةَ، عَن أبي أسماء، عن ثوبان الحديث: أيما امرأة سألت زوجها الطلاق ...
(١) أخرجه أبو داود (٣١٣١) في الجنائز: باب في النوح، وتمامه: ... فيه أن لانحمش وجها، ولا ندعو ويلا، ولا نشق جيبا، ولا ننشر شعرا"، وفي إسناده مقال. (٢) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٦٩١. (٣) يعني ابن أَبي حاتم. (٤) في المطبوع من الجرح والتعديل: قال. (٥) تذهيب الذهبي: ١ / الورقة ١٢٥، والكاشف: ١ / ٢٠٨، وبغية الاريب، الورقة: ٨٢، ونهاية السول، الورقة ٥٩، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٢١٤، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٢٥٦.