وروى حصين بْن عبد الرحمن عَنْ عُبَيد اللَّه بْن مُسْلِم الحضرمي، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فلا أدري هُوَ هَذَا أو غيره (٢) .
(١) تاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ١٢٨٥، والجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٥٧٠، والاستيعاب: ٣ / ١٠١٣، وأسد الغابة: ٣ / ٣٤٤، والكاشف ٢ / الترجمة ٣٦٣٦، وتجريد أسماء الصحابة: ١ / الترجمة ٣٨٧٥، وتذهيب التهذيب: ٣ / الورقة ٢١، ورجال ابن ماجة، الورقة ٥، ونهاية السول، الورقة ٢٣١، وتهذيب التهذيب: ٧ / ٤٧، والتقريب: ١ / ٥٣٩، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٤٥٩٨. (٢) وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ في "الاستيعاب": عُبَيد اللَّه بْن مسلم القرشي، ويُقال فيه الحضرمي مذكور في الصحابة لا أقف على نسبه في قريش، وفيه نظر روى عنه حصين، وقد قيل: إنه عبد بن مسلم، روى عنه حصين فإن كان فهو أسدي، أسد قريش (٣ / ١٠١٣) . وَقَال ابن أَبي حاتم في الذي روى عنه حصين بن عبد الرحمن: كانت لهُ صُحبَةٌ (الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٥٦٩) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب": بعد أن ساق كلام ابن عَبد الْبَرِّ: والظاهر انه غيره فقد قال البغوي في الصحابة: عُبَيد الله بن مسلم يقال: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أخرج له حديثين من رواية حصين عنه (٧ / ٤٨) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صحابي له حديثًان، ويُقال: تابعي.