وَقَال غيره: مات بمكة سنة خمس وسبعين ومئة، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.
وَقَال أَبُو نصر الكلاباذي: قال أَبُو دَاوُدَ: أَخْبَرَنِي ابْن لداود بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، قال: ولد داود سنة مئة (١) قال: وذكر أيضا عنه أَنَّهُ مات سنة خمس وسبعين ومئة (٢) .
رَوَى عَنه: العلاء (س) شيخ لأبي عَبد الرحيم - أظنه العلاء بن الحارث -.
(١) هكذا قال في مولده ابن سعد في (طبقاته: ٥ / ٤٩٨) وابن حبان في (ثقاته: ١ / الورقة ١٢٢) فلا معنى لكل هذا النقل. (٢) وَقَال ابن سعد: وكان كثير الحديث"وَقَال ابن حبان: وكان متقنا من فقهاء أهل مكة"وَقَال الآجري، عَن أبي دَاوُد: ثقة، وَقَال العجلي: مكي ثقة، ووثقه البزار، والذهبي، وابن حجر ودافع عنه في مقدمة الفتح، وهو كما قالوا. (٣) تذهيب الذهبي: ١ / الورقة ٢٠٦، والكاشف: ١ / ٢٩٠، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ١٩٢، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٩٣١. (٤) أخرجه النَّسَائي في الصوم من سننه الكبرى، عن محمد بن وهب، عن محمد بن سلمة، عن بي عَبد الرحيم، عن العلاء، عن داود. قال المزي: كذا قال: عن أخته الصماء، عن عائشة"وقد رواه جماعة، عن عَبد الله بن بسر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه آخرون، عنه، عن عمته، وقيل: عن خالته الصماء عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل: عنه، عَن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم (تحفة الاشراف: ١٢ / ٤٠١ - ٤٠٢، حديث ١٧٨٧٠ وانظر حديث رقم ٥١٩١، ١٥٩١٠) .