جاشت الروم إليها مقبلا غير مدبر سنة ثنتين وعشرين ومئتين. وَقَال أيضا: حَدَّثَنِي العلاء بن أيوب، قال: حَدَّثَنِي من حضر أبا هاشم لما التقى المسلمون والروم في وقعة شمشاط، فقال أَبُو هاشم لرفقائه: هذا يوم كنت أتمناه، عليكم السلام، ثم سدد رمحه وجعله على قربوس (١) فرسه، وحمل على القوم، فكان آخر العهد بِهِ (٢) .
روى له النَّسَائي، وابن مَاجَهْ.
٥٤٨٩ - بخ: مُحَمَّد بن علي القرشي (٣) .
عَن: نافع (بخ) ، عَنِ ابْنِ عُمَر: "إذا دخل على مريض يسأله كيف هو، فإذا قام من عنده، قال: خار الله لك. ولم يزد على ذلك (٤) .
رَوَى عَنه: حرملة بْن عِمْران التجيبي (٥)(بخ) .
(١) القربوس: السرج. (٢) وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال العجلي: كل شيء روي عَن أبي هاشم حديثًان. وَقَال إدريس بن سليم كنا عند غسان بن الربيع أو يَعْلَى بن مهدي فجاء نعي أبي هاشم، وَقَال قائل: مات شيخ الموصل. فقال: نعم وشيخ الجزيرة ومصر والشام. (٩ / ٣٥٧) . وَقَال في "التقريب": ثقة عابد. (٣) ميزان الاعتدال: ٣ / الترجمة ٧٩٦١، وديوان الضعفاء، الترجمة ٣٨٩٠، والمغني: ٢ / الترجمة ٥٨٣٤، وتهذيب التهذيب: ٩ / ٣٥٧، والتقريب: ٢ / ١٩٣، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٦٥٢٦. (٤) أخرجه البخاري في الادب المفرد (٥٢٧) . (٥) وَقَال الذهبي في "الميزان ": لا يعرف (٣ / الترجمة ٧٩٦١) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": مجهول.