الساعة تسليم الخاصة". وروى أَبُو داود (١) ، والتِّرْمِذِيّ (٢) بهذا الإسناد الحديث الذي تقدم"من أصابته فاقة". وروى ابن مَاجَهْ (٣) بهذا الإسناد حديث: "بين يدي الساعة مسخ وقذف.
قال أبو بَكْرِ بْنُ أَبي خيثمة، عَن يحيى بْن مَعِين: سَيَّار الذي روى عنه سُلَيْمان التَّيْمِيّ مولى لال معاوية.
وَقَال ابن حبان في كتاب "الثقات"(٥) : سَيَّار بْن عَبد اللَّهِ شامي، قدم البصرة فحدثهم بها (٦) .
(١) أبو داود (١٦٤٥) في الزكاة، باب: في الاستعفاف. (٢) التِّرْمِذِيّ (٢٣٢٦) في الزهد، باب: ما جاء في الهم في الدنيا وحبها. (٣) ابن ماجه (٤٠٥٩) في الفتن، باب: الخسوف. (٤) تاريخ البخاري الكبير: ٤ / الترجمة ٢٣٢٨، والتِّرْمِذِيّ: ٤ / ١٢٣، حديث ١٥٥٣، والجرح والتعديل: ٤ / ١١٠٢، وثقات ابن حبان: ١ / الورقة ١٨٣، والكاشف: ١ / الترجمة ٢٢٤١، وتجريد أسماء الصحابة: ١ / الترجمة ٢٦٣٦، وتذهيب التهذيب: ٢ / الورقة ٦٨، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ١٥٢، ونهاية السول: الورقة ١٣٧، والتقريب: ١ / ٣٤٤، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ٢٨٥٧. (٥) ١ / الورقة ١٨٣. (٦) قلت: لكن ابن حبان جعلها إثنتين، قال في الاول: سَيَّار بْن عَبد اللَّهِ شامي روى عَن أَبِي إدريس الخولاني، قدم البصرة فحدثهم بها روى عنه سُلَيْمان التميمي، وساق له =