يقول فيه: سَيَّار أَبُو الحكم، وهو وهم منه، والصلت بْن بهرام الكوفي، وعَبْد الملك بْن سَعِيد بن أبجر فيما قيل.
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(١) .
قال أبو داود فِي حديث سَيَّار (د ت) ، عَنْ طارق، عَنْ عَبد اللَّهِ، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته": هو سَيَّار أَبُو حمزة ولكن بشير كَانَ يقول: سَيَّار أَبُو الحكم وهو خطأ.
وَقَال أَحْمَد بْن حنبل (٢) : هو سَيَّار أَبُو حمزة وليس قولهم سَيَّار أَبُو الحكم بشيءٍ، أَبُو الحكم ما له ولطارق بْن شهاب، إنما هو سَيَّار أَبُو حمزة.
وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: قول البخاري، يعني فِي ترجمة سَيَّار أبي الحكم - سمع طارق بْن شهاب، وهم منه وممن تابعه على ذلك، والذي يروي عَنْ طارق هو سَيَّار أَبُو حمزة: قال ذلك: أَحْمَد (٣) ، ويحيى (٤) ، وغيرهما (٥) .
روى البخاري فِي "الأدب" (٦) بهذا الإسناد حديث: "بين يدي
(١) لم نقف عليه في النسخة التي بين أيدينا من المرتب من كتاب الثقات، وَقَال ابن حجر: ولم أجد لابي حمزة ذكر في ثقات ابن حبان فينظر. (تهذيب التهذيب: ٤ / ٢٩٢) . (٢) علله: ١ / ٩٧، ٢٠٩. (٣) نفسه. (٤) تاريخه برواية الدوري: ٢ / ٢٤٥. (٥) قال ابن حجر في "التقريب": مقبول. (٦) الادب المفرد (١٠٤٩) باب: من كره تسليم الخاصة.