روى له البخاري في "الأدب" قال: كنت في جيش ابن الزبير، فتوفي ابن عم لي، وأوصى بجمل لَهُ فِي سبيل اللَّه، فقلت لابنه: ادفع إلي الجمل. فَقَالَ: اذهب بنا إِلَى ابن عُمَر ... فذكر الحديث. ورَوَى التِّرْمِذِيّ (٢) عَنْ هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ، عن علي ابن مُسْهِرٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ يَزِيدَ الثُّمَالِيِّ، عَن أَبِي الْمُخَارِقِ، عَنِ ابْن عُمَر، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قال: إن الْكَافِرَ لَيُسْحَبُ لِسَانُهُ الْفَرْسَخَ والْفَرْسَخَيْنِ يتوطؤه الناس.
(١) نقل ابن حجر أن العجلي قال: شامي تابعي ثقة (تهذيب: ١٢ / ١٦٦) . وَقَال الذهبي في " الميزان": مجهول (٤ / الترجمة ١٠٤١١) ، وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول. (٢) التِّرْمِذِيّ (٢٥٠٨) .