رَوَى عَنه: إبراهيم بْن أَبي يحيى، وعبد الله بْن لَهِيعَة، ونافع بْن يزيد، ويحيى بْن أيوب (ت) ، ويزيد بْن أَبي حبيب.
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(٣) .
روى له التِّرْمِذِيّ حديثا واحدا عن بسر بْن عُبَيد الله عن رويفع بْن ثابت عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم"لا يحل لامرئ يؤمن بالله
(١) اعترض عليه الحافظ ابن حجر فقال: ليس في هذا دلالة ظاهرة على أنه غيره، بل روايته عن الفضل من رواية الاكابر عن الاصاغر" (تهذيب: ٣ / ٢٥٤) . قال بشار: صنيع بن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل"وابن حبان في "الثقات" وذكره له في التابعين يؤيد ما ذهب إليه المزي، فالله أعلم. (٢) تاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ٩٨٩، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢١٤٤، وثقات ابن حبان: ١ / الورقة ١٣٠، ومشاهير علماء الامصار: الترجمة ١٥١٣، والكاشف: ١ / ٣٠٦، وتذهيب التهذيب: ١ / الورقة ٢٢٠، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ١٨، ونهاية السول: الورقة ٩٦، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ٢٥٥، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ٢٠٣٨. (٣) ١ / الورقة ١٣٠. وتلميذه إبراهيم بن أَبي يحيى هو الذي سماه في روايته عنه ربيعة بن سليم. وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.