١٢٦١ - د: الْحَسَن بن عِمْران الشامي (١) ، أبو عَبْد الله، ويُقال: أبو عَلِيّ العسقلاني.
رَوَى عَن: سَعِيد بْن عَبْد الرحمن بْن أبزى، وقيل: عَبد اللَّه بْن عَبْد الرحمن بْن أبزى (٢) ، وعن عطية بْن قيس وقرأ عليه القرآن، وعُمَر بْن عَبْد العزيز، ومكحول الشامي، ويزيد بْن عَبد اللَّه بْن قسيط.
رَوَى عَنه: سلمة بْن بشر بْن عَبْد العزيز، وسويد بن عبد
= البخاري بقوله"كذاب"والعجب من المزي كيف لم ينتبه إلى تفرقة ابن أَبي حاتم بينهما، ولا انتبه إلى ذلك الحافظان مغلطاي وابن حجر، والمزي ذكر"يزيد بن زريع"في شيوخه، ثم ذكر قول البخاري فيه، وذكر ممن روى عنهم: علي بن سويد، وعَمْرو بن عيسى العدوي، وهما اللذان ذكرهما البخاري في ترجمته. من كل هذا يتضح أن المزي خلط بين الترجمتين، وكان الاولى به أن يفرق بينهما، أو ينبه على ذلك في الاقل. (١) تاريخ البخاري الكبير: ٢ / الترجمة ٢٥٤٠، والكنى لمسلم، الورقة ٦١، والمعرفة ليعقوب: ٢ / ١٠١، والكنى للدولابي: ٢ / ٥٤، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١١٤، وثقات ابن حبان، الورقة ٩٠، وتاريخ دمشق (تهذيبه: ٤ / ٢٤٠) ، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة ١٤٤، والكاشف: ١ / ٢٢٥، وتاريخ الاسلام: ٥ / ٢٣٧، وبغية الاريب، الورقة ٩٢، ونهاية السول، الورقة ٦٦، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٣١٢ - ٣١٣، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٣٧٣. (٢) جاء في حواشي النسخ من تعليق المؤلف: كان في الاصل: سمع عَبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، وقيل سَعِيد بن عبد الرحمن بن أبزى، قال أبو داود الطيالسي: هذا أصح. وهذا وهم، إنما قال ما حكيناه عنه".