وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (١) : لا يعرف إلا بهذا الحديث، وله غير هذا الحديث حديثان أو ثلاثة، وليس له أنكر من هذا الحديث. وهو معروف به (٢) .
روى له أبو داود.
١٤٠ - ٤ - أبان بن عَبد الله بن أَبي حازم بن صخر بن العيلة، وقيل: ابن أَبي حازم صخر بن العيلة البجلي الأحمسي الكوفي، ابن عُمَر الصباح بْن مُحَمَّد بْن أَبي حازم.
رَوَى عَنه: خالد بْن عَبْد الرحمن الخراساني، وسفيان الثوري، وسُلَيْمان بْن إبراهيم بْن جرير بْن عَبد الله البجلي، وأبو
="مَنْ دُعِيَ فَلَمْ يُجِبْ فَقَدْ عصى الله ورسوله"صحيح من حديث أبي هُرَيْرة عند مالك ٢ / ٥٤٦، والبخاري ٩ / ٢١١، ومسلم (١٤٣٢) (ش) (١) الكامل: ٢ / الورقة: ١٩٣. (٢) تناوله الذهبي في (ديوان الضعفاء والمتروكين، الورقة: ٧) وَقَال: لا يعرف. وَقَال في (الميزان: ١ / ٩) : وروى محمد بن جابر - ولا أتيقن من ذا، عَن أبان بْن طارق، عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جابر، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: من أدرك ركعة فقد أدرك فضل الجماعة". وَقَال مغلطاي: رأيت في كتاب الصريفيني أنه كان يمشي في السكك يلعب به الصبيان! " (الورقة: ٤٢) وانظر الكاشف: ١ / ٧٤ والتذهيب: ١ / الورقة: ٣١. (٣) بضم الغين المعجمة وتشديد الزاي المكسورة، وهو مجهول سيأتي ذكره في موضعه من هذا الكتاب.