وَقَال عاصم الأحول (١) : مر الأعمش بالقاسم بْن عَبْد الرحمن فقال: هذا الشيخ أعلم الناس بقول عَبد اللَّهِ بْن مسعود.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (٢) ، عَنْ سهل بْن حليمة: سمعت ان عُيَيْنَة يقول: سبق الأعمش أصحابه بأربع خصال: كَانَ اقرأهم للقران، واحفظهم للحديث، واعلمهم بالفرائض، وذكر خصلة أخرى.
وَقَال هشيم (٣) : ما رأيت بالكوفة أحدا كَانَ اقرأ لكتاب اللَّه من الأعمش.
وَقَال أَبُو إسرائيل الملائي (٤) ، عَنْ طلحة بْن مصرف: كنا عند يحيى بْن وثاب نقرأ عليه والأعمش ساكت ما يقرأ، فلما مات يحيى بْن وثاب فتشنا أصحابنا فإذا الأعمش اقرأنا.
وَقَال أبو بَكْرِ بْنُ عياش (٥) ، عَنْ مغيرة: لما مات إبراهيم اختلفنا إلى الأعمش فِي الفرائض.
وَقَال زهير بْن معاوية (٦) : ما أدركت أحدا أعقل من الأعمش ومغيرة.
وَقَال أَحْمَد بْن حنبل: أَبُو إسحاق والأعمش رجلا أهل الكوفة.